22 - عن عمرو بن سعيد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: (الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) قال: فقال: ما تقولون في ذلك؟
فقال: نقول: هما الأفجران من قريش بنو أمية وبنو المغيرة، فقال: بلى هي قريش قاطبة، ان الله خاطب نبيه فقال: انى قد فضلت قريشا على العرب، وأتممت عليهم نعمتي، وبعثت إليهم رسولا فبدلوا نعمتي، وكذبوا رسولي (1).
23 - وفى رواية زيد الشحام عنه قال: قلت له: بلغني ان أمير المؤمنين عليه السلام سئل عنها (2) فقال: عنى بذلك الأفجران من قريش أمية ومخزوم، فاما مخزوم فقتلها الله يوم بدر، واما أمية فمتعوا إلى حين، فقال أبو عبد الله عليه السلام: عنى الله والله بها قريشا قاطبة الذين عادوا رسول الله ونصبوا له الحرب (3).
24 - عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: في قول الله (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) قال: قال: نحن نعمة الله التي أنعم الله بها على العباد (4).
25 - عن ذريح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: جاء ابن الكوا إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام فسأله عن قول الله: (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) قال: تلك قريش بدلوا نعمة الله كفرا وكذبوا نبيهم يوم بدر (5).
26 - عن محمد بن سابق بن طلحة الأنصاري قال: كان مما قال هارون لأبي الحسن موسى عليه السلام حين ادخل عليه: ما هذه الدار ودار من هي؟ قال: لشيعتنا فترة ولغيرهم فتنة، قال: فما بال صاحب الدار لا يأخذها؟ قال: أخذت منه عامرة ولا يأخذها الا معمورة، فقال: أين شيعتك؟ فقرأ أبو الحسن: (لم يكن الذين كفروا من أهل