فأنزل الله (من يحيى العظام وهي رميم * قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم). (1) 90 - عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام (وان من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيمة أو معذبوها عذابا شديدا) قال: اما أمة محمد من الأمم فمن مات فقد هلك. (2) 91 - عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: (وان من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيمة) قال: هو الفناء بالموت أو غيره. (3) 92 - وفى رواية أخرى عنه (وان من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيمة) قال: بالقتل والموت أو غيره. (4) 93 - عن حريز عمن سمع عن أبي جعفر عليه السلام (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك الا فتنة) لهم ليعمهوا فيها (والشجرة الملعونة في القرآن) يعنى بنى أمية. (5) 94 - عن علي بن سعيد قال: كنت بمكة فقدم علينا معروف بن خربوذ، فقال لي أبو عبد الله: ان عليا عليه السلام قال لعمر: يا با حفص ألا أخبرك بما نزل في بنى أمية؟ قال: بلى، قال: فإنه نزل فيهم (والشجرة الملعونة في القرآن) قال:
فغضب عمر وقال: كذبت بنو أمية خير منك وأوصل للرحم. (6) 95 - عن الحلبي عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم قالوا: سألناه عن قوله (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك) قال: ان رسول الله أرى ان رجالا على المنابر يردون الناس ضلالا: رزيق وزفر (7) وقوله (والشجرة الملعونة في القرآن) قال: