قال: ركعتا الفجر، وضعهن رسول الله صلى الله عليه وآله ووقتهن للناس (1) 138 - عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) قال: زوالها غسق الليل إلى نصف الليل، ذلك أربع صلوات وضعهن رسول الله صلى الله عليه وآله ووقتهن للناس، (وقرآن الفجر) صلاة الغداة (2) 139 - عن محمد الحلبي عن أحدهما (وغسق الليل) نصفها بل زوالها، وقال:
افرد الغداة وقال: (وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا) فركعتا الفجر تحضرهما الملائكة ملائكة الليل وملائكة النهار (3) 140 - عن سعيد الأعرج قال: دخلت على أبى عبد الله عليه السلام وهو مغضب وعنده نفر من أصحابنا وهو يقول: تصلون قبل ان تزول الشمس؟ قال: وهم سكوت قال فقلت: أصلحك الله ما نصلى حتى يؤذن مؤذن مكة، قال: فلا بأس اما انه إذا أذن فقد زالت الشمس، ثم قال: ان الله يقول: (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) فقد دخلت أربع صلوات فيما بين هذا الوقتين، وافرد صلاة الفجر قال: (وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا) فمن صلى قبل ان تزول الشمس فلا صلاة له (4) 141 - عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليه السلام عن قوله (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) قال: جمعت الصلوات كلهن، ودلوك الشمس زوالها، وغسق الليل انتصافه، وقال: انه ينادى مناد من السماء كل ليلة إذا انتصف الليل: من رقد عن صلاة العشاء إلى هذه الساعة فلا نامت عيناه، (وقرآن الفجر) قال: صلاة الصبح، واما قوله (كان مشهودا) قال: تحضر ملائكة الليل و ملائكة النهار (5).
142 - عن سعيد بن المسيب عن علي بن الحسين عليه السلام قال: قلت له: متى فرضت الصلاة على المسلمين على ما هم اليوم عليه؟ قال: بالمدينة حين ظهرت الدعوة وقوى الاسلام وكتب الله على المسلمين الجهاد، زاد في الصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله سبع ركعات، في الظهر ركعتين، وفى العصر ركعتين، وفى المغرب ركعة، وفى العشاء