31 - عن أبي العباس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وآله فقال: بايعني يا رسول الله، فقال: على أن تقتل أباك؟ [قال فقبض الرجل يده، ثم قال: بايعني يا رسول الله قال على أن تقتل أباك فقال الرجل: نعم على أن اقتل أبى فقال رسول الله عليه وآله السلام: إلى من حين من يتخذ من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة (1) انا لا نأمرك ان تقتل والديك، ولكن نأمرك أن تكرمهما (2).
32 - عن ابن ابان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: يا معشر الاحداث اتقوا الله ولا تأتوا الرؤساء دعوهم حتى يسيروا أذنابا، لا تتخذوا الرجال ولايج من دون الله انا والله خير لكم منهم، ثم ضرب بيده إلى صدره (3).
33 - عن أبي الصباح الكناني قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يا أبا الصباح إياكم والولايج فان كل وليجة دوننا فهي طاغوت [أو قال ند] (4) 34 - عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان أمير المؤمنين صلوات الله عليه قيل له: يا أمير المؤمنين أخبرنا بأفضل مناقبك؟ قال: نعم كنت أنا وعباس وعثمان بن أبي شيبة في المسجد الحرام، قال عثمان بن أبي شيبة: أعطاني رسول الله صلى الله عليه وآله الخزانة يعنى مفاتيح الكعبة، وقال العباس: أعطاني رسول الله صلى الله عليه وآله السقاية وهي زمزم ولم يعطك شيئا يا علي، قال: فأنزل الله (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله) (5).
35 - عن أبي بصير عن أحدهما في قول الله: (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام) قال: نزلت في علي وحمزة وجعفر والعباس وشيبة انهم فخروا في السقاية والحجابة، فأنزل الله: (أجعلتم سقاية الحاج) إلى قوله: (واليوم الآخر) الآية، فكان على وحمزة وجعفر والعباس عليهم السلام الذين آمنوا بالله واليوم الآخر و جاهدوا في سبيل الله لا يستوون عند الله (6).