فيسئلونه الشفاعة فيقول: هيهات قد رفعت حاجتي فيقولون: إلى من؟ فيقال: ايتوا موسى فيأتونه فيسئلونه الشفاعة فيقول: هيهات قد رفعت حاجتي، فيقولون: إلى من؟ فيقال: ايتوا عيسى فيأتونه ويسئلونه الشفاعة فيقول: هيهات قد رفعت حاجتي فيقولون: إلى من؟ فيقال ايتوا محمدا فيأتونه فيسئلونه الشفاعة فيقوم مدلا حتى يأتي باب الجنة فيأخذ بحلقة الباب ثم يقرعه، فيقال: من هذا؟ فيقول: احمد فيرحبون (1) ويفتحون الباب، فإذا نظر إلى الجنة خر ساجدا يمجد ربه ويعظمه فيأتيه ملك فيقول: ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع فيقوم فيرفع رأسه ويدخل من باب الجنة فيخر ساجدا يمجد ربه ويعظمه فيأتيه ملك فيقول: ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع فيمشي في الجنة ساعة ثم يخر ساجدا يمجد ربه ويعظمه فيأتيه ملك فيقول ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع فيقوم فما يسئل شيئا الا أعطاه إياه (2) 148 - عن بعض أصحابنا عن أحدهما قال: في قوله: (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) قال: هي الشفاعة (3).
149 - عن صفوان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: انى استوهب من ربى أربعة: آمنة بنت وهب، وعبد الله بن عبد المطلب، وأبا طالب ورجلا جرت بيني وبينه أخوة وطلب إلى أن اطلب إلى ربى أن يهبه لي (4) 150 - عن عبيد بن زرارة قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن المؤمن هل له شفاعة؟ قال: نعم، فقال له رجل من القوم: هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد صلى الله عليه وآله يومئذ؟ قال: نعم للمؤمنين خطايا وذنوبا وما من أحد الا ويحتاج إلى شفاعة محمد يومئذ؟ قال: وسأله رجل عن قول رسول الله صلى الله عليه وآله: انا سيد ولد آدم ولا فحز، قال: نعم يأخذ حلقة باب الجنة فيفتحها فيخر ساجدا فيقول الله: ارفع رأسك اشفع تشفع، اطلب تعط، فيرفع رأسه ثم يخر ساجدا فيقول الله: ارفع رأسك اشفع تشفع واطلب تعط، ثم يرفع رأسه فيشفع فيشفع ويطلب فيعطى (5)