6 - عن مسمع أبى سيار عن أبي عبد الله عليه السلام قال لما ألقى يوسف في الجب نزل عليه جبرئيل فقال له: يا غلام ما تصنع هاهنا؟ من طرحك في هذا الجب؟ فقال: اخوتي لمنزلتي من أبى حسدوني ولذلك في هذا الجب طرحوني، فقال له جبرئيل: أتحب أن تخرج من هذا الجب؟ فقال: ذلك إلى اله إبراهيم واسحق ويعقوب، فقال له جبرئيل: فان اله إبراهيم واسحق ويعقوب يقول لك (1) قل اللهم إني أسئلك بان لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والاكرام أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تجعل لي من امرى فرجا ومخرجا وترزقني من حيث احتسب ومن حيث لا احتسب) فقالها يوسف، فجعل الله له من الجب يومئذ فرجا، ومن كيد المرأة مخرجا وأتاه ملك مصر من حيث لم يحتسب (2) ومن رواية أخرى عنه وترزقني من حيث احتسب ومن حيث لا احتسب (3) 7 - عن زيد الشحام عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله (لتنبئنهم بأمرهم هذا و هم لا يشعرون) قال: كان ابن سبع سنين. (4).
8 - عن جابر بن عبد الله الأنصاري في قول الله (انى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) قال: في تسمية النجوم هو الطارق وخوبان والريان وذو الكنفان (5) ووابس (قابس خ) ووثاب وعمروان (6) وفيلق وفصيح