تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي - ج ٢ - الصفحة ١٤
28 - عن هارون بن خارجة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من سأل الناس شيئا وعنده ما يقوته يومه فهو من المسرفين (1) 29 - عن خيثمة بن أبي خيثمة قال: كان الحسن بن علي عليه السلام إذا قام إلى الصلاة لبس أجود ثيابه، فقيل له: يا بن رسول الله لم تلبس أجود ثيابك؟ فقال: ان الله تعالى جميل يحب الجمال، فأتجمل لربي، وهو يقول: (خذوا زينتكم عند كل مسجد) فأحب ان ألبس أجود ثيابي (2).
30 - عن الحكم بن عيينة قال: رأيت أبا جعفر عليه السلام وعليه ازار احمر (3) قال فاحدت النظر إليه (4) فقال يا با محمد ان هذا ليس به بأس، ثم تلا: (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) (5).
31 - عن الوشا عن الرضا عليه السلام كان علي بن الحسين يلبس الجبة والمطرف من الخز والقلنسوة (6) ويبيع المطرف ويتصدق بثمنه ويقول: (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) (7).

(١) البرهان ج ٢: ١٠. البحار ج ١٨: ٣١٧. الصافي ج ١: ٥٧٢ - ٥٧٣.
(٢) البرهان ج ٢: ١٠. البحار ج ١٨: ٨٥ و ٨٧. الصافي ج ٢: ٥٧٢. الوسائل ج ١ أبواب لباس المصلي باب ٥٤. مجمع البيان ج ٣: ٤١٢.
(٣) وفى نسخة البرهان بعد قوله: رأيت أبا جعفر هكذا: (وهو في بيت منجد و عليه قميص رطب اه) أقول: وهو موافق لرواية الكليني في الكافي وبيت منجد - بضم الميم وفتح النون والجيم وشدها -. مزين بنجوده وهي ستوره التي تشد على الحيطان.
(٤) أحد إليه النظر - بتشديد الدال - بالغ في النظر إليه.
(٥) البرهان ج ٢: ١٢. البحار ج 16 (م): 41.
(6) المطرف - بضم الميم وفتحها -: رداء من خز مربع ذو اعلام قال الفراء: و أصله الضم لأنه في المعنى مأخوذ من أطراف أي جعل في طرفيه العلمان ولكنهم استثقلوا الضمة فكسروه.
(7) البرهان ح 2: 13. البحار ج 16 (م): 41.
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»
الفهرست