161 - عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (يسئلونك عن الروح قل الروح من امر ربى) قال: خلق عظيم أعظم من جبرئيل وميكائيل لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد عليه وآله السلام، ومع الأئمة يسددهم وليس كما طلب وجد (1).
162 - وفى رواية أبى أيوب الخزاز قال: أعظم من جبرئيل وليس كما ظننت (2).
163 - عن أبي بصير عن أحدهما قال: سألته عن قوله: (ويسئلونك عن الروح قل الروح من امر ربى) ما الروح؟ قال: التي في الدواب والناس، قلت: وما هي؟
قال: هي من الملكوت من القدرة (3).
164 - عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله (وما أوتيتم من العلم الا قليلا) قال: تفسيرها في الباطن انه لم يؤت العلم الا أناس يسير، فقال: (وما أوتيتم من العلم الا قليلا) منكم (4).
165 - عن أسباط بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل مع الأئمة يفقههم وهو من الملكوت (5).
166 - عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل بهذه الآيات هكذا (فأبى أكثر الناس ولاية على الا كفورا) (6) 167 - عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله عليه السلام (قالوا أبعث الله بشرا رسولا) قالوا: ان الجن كانوا في الأرض قبلنا، فبعث الله إليهم ملكا، فلو أراد الله ان يبعث الينا لبعث الله ملكا من الملائكة، وهو قول الله: (وما منع الناس ان يؤمنوا إذ جائهم الهدى الا ان قالوا أبعث الله بشرا رسولا) (7).