قال أبو جعفر عليه السلام: يقاتلون والله حتى يوحد الله ولا يشرك به شيئا، وحتى تخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب ولا ينهاها أحد، ويخرج الله من الأرض بذرها، وينزل من السماء قطرها، ويخرج الناس خراجهم على رقابهم إلى المهدي عليه السلام ، ويوسع الله على شيعتنا ولولاه ما يدركهم (ينجز لهم خ ل). من السعادة لبغوا، فبينا صاحب هذا الامر قد حكم ببعض الاحكام وتكلم ببعض السنن، إذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه، فيقول لأصحابه: انطلقوا فتلحقوا بهم في التمارين فيأتونه بهم اسرى ليأمر بهم فيذبحون وهي آخر خارجة تخرج على قائم آل محمد صلى الله عليه وآله (1).
50 عن محمد بن مسلم عن أحدهما قال: سألته عن قول الله: (واعلموا إنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى) قال: هم أهل قرابة رسول الله عليه وآله السلام، فسألته: منهم اليتامى والمساكين وابن السبيل؟ قال: نعم (2) 51 - عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: في الغنيمة يخرج منها الخمس، ويقسم ما بقي فيمن قاتل عليه وولى ذلك، فاما الفئ والأنفال فهو خالص لرسول الله صلى الله عليه وآله (3).
52 - عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته ان نجدة الحروري كتب إلى ابن عباس يسئله عن موضع الخمس لمن هو؟ فكتب إليه: اما الخمس فانا نزعم انه لنا، ويزعم قومنا انه ليس لنا فصبرنا (4).
53 - عن زرارة ومحمد بن مسلم وأبى بصير انهم قالوا له: ما حق الامام في أموال الناس؟ قال: الفئ والأنفال والخمس، وكل ما دخل منه فئ أو أنفال أو خمس