كان يستنجون به فأكلوه، وهي القرية التي قال الله: (ضرب الله مثلا قرية كانت آمنه مطمئنة) إلى قوله: (بما كانوا يصنعون) (1).
80 - عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام محرم اضطر إلى الصيد والى ميتة من أيهما يأكل؟ قال: يأكل من الصيد، قلت: أليس قد أحل الله الميتة لمن اضطر إليها؟ قال: بلى، ولكن الا ترى انه يأكل من ماله يأكل الصيد وعليه فداء (2).
81 - عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام عن قوله: (ان إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا) قال: شئ فضل الله به (3).
82 - عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: (ان إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا) سماه الله أمة (4).
83 - يونس بن ظبيان عنه (ان إبراهيم كان أمة قانتا) أمة واحدة (5) 84 - عن سماعة بن مهران قال: سمعت العبد الصالح (6) يقول: لقد كانت الدنيا وما كان فيها الا واحد يعبد الله، ولو كان معه غيره إذا لأضافه إليه حيث يقول: (ان إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين) فصبر بذلك ما شاء الله، ثم إن الله تبارك وتعالى آنسه بإسماعيل واسحق فصاروا ثلاثة (7).
85 - عن الحسين بن حمزة قال سمعت أبا عبد الله السلام يقول: لما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله ما صنع بحمزة بن عبد المطلب قال: اللهم لك الحمد واليك المشتكى وأنت المستعان على ما أرى، ثم قال: لئن ظفرت لأمثلن ولأمثلن قال: فأنزل الله: (وان عاقبتم فعاقبوا