122 - عن ابن الصهبان البكري قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: و الذي نفسي بيده لتفرقن هذه الأمة على ثلث وسبعين فرقة، كلها في النار الا فرقة، (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) فهذه التي تنجو من هذه الأمة (1).
123 - عن يعقوب بن زيد: قال قال أمير المؤمنين عليه السلام: (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) قال: يعنى أمة محمد صلى الله عليه وآله. (2) 124 - عن خلف بن حماد عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الله يقول في كتابه: (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء) يعنى الفقر (3).
125 - عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: (فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما) قال: هو آدم وحوا إنما كان شركهما شرك طاعة وليس شرك عبادة، وفى رواية أخرى ولم يكن شرك عبادة (4).
126 - عن الحسين بن علي بن النعمان عن أبيه عمن سمع أبا عبد الله عليه السلام وهو يقول:
ان الله أدب رسوله صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) قال: خذ منهم ما ظهر وما تيسر، والعفو الوسط. (5). 127 - عن عبد الأعلى عن أبي عبد الله في قول الله: (خذ العفو وأمر بالعرف) قال بالولاية " (وأعرض عن الجاهلين) قال: [عنها] يعنى الولاية. (6) 128 - عن زيد بن أبي أسامة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله (إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون) قال: هو الذنب