الضرورة في لبسه.
والطيلسان: بفتح الطاء واللام، وأجيز في العين (1) والمحيط كسر اللام. وقال الجوهري: والعامة تقول: الطيلسان بكسر اللام (2).
قلت: وحكي ضم اللام أيضا.
وقال الأزهري: لم أسمع الطيلسان بكسر اللام لغير اللبث - يعني ما في العين - قال: ولم أسمع فيعلان بكسر العين، وإنما يكون مضموما كالخيزران والجيسمان، ولكن لما صارت الكسرة والضمة أختين واشتركتا في مواضع كثيرة دخلت الكسرة مدخل الضمة (3).
وفي العين أيضا: لم يجئ فيعلان مكسورة غيره، وأكثر ما يجئ فيعلان مفتوحا أو مضموما، وفي مواضع دخلت الضمة مدخل الكسرة (4). وهو معرب " تالشان " كما في مغرب المطرزي ومعربه وتهذيب الأزهري (5).
وقال المطرزي: وهو من لباس العجم مدور أسود، قال: وعن أبي يوسف في قلب الرداء في الاستسقاء أن يجعل أسفله أعلاه، فإن كان طيلسانا لا أسفل له أو خميصة أي كساء يثقل قلبها، حول يمينه على شماله. قال: وفي جمع التفاريق الطيالسة لحمتها قطن وسداها صوف.
(يه: لبس الخفين و) كل (ما يستر ظهر القدم اختيارا) كما في الإقتصاد (6) والجمل والعقود (7) والوسيلة (8) والمهذب (9) والنافع (10) والشرائع (11)،