كشف اللثام (ط.ج) - الفاضل الهندي - ج ٥ - الصفحة ٣٦٨
وفي جمل العلم والعمل (1) والمختلف (2) والدروس: إنه الكذب والسباب (3)، وحكي عن أبي علي (4)، وبه صحيح معاوية بن عمار عن الصادق عليهم السلام (5). وفي الجمل والعقود: إنه الكذب على الله (6). وفي المهذب (7) والغنية (8) والإصباح (9) والإشارة (10): أنه الكذب على الله ورسوله أو أحد الأئمة عليه السلام. وفي الغنية: إنه عندنا كذلك (11).
وفي المختلف: أنه لا حجة عليه، وإن تمسكوا بالأصل، فلا عبرة به مع المنافي، وإن تمسكوا بأنه المبطل للصوم فهو المحرم هنا، منعنا الملازمة (12).
وفي التبيان: الأولى أن نحمله على جميع المعاصي التي نهي المحرم عنها (13)، وتبعه الراوندي في فقه القرآن (14). ثم غلط الشيخ من خصه بما يحرم على المحرم لاحرامه ويحل له لو لم يكن محرما بأنه تخصيص بلا دليل (15).
وفي صحيح علي بن جعفر عن أخيه عليه السلام: أنه الكذب والمفاخرة (16). وجعله في المختلف دليل مختاره، لأن المفاخرة لا ينفك عن السباب، فإنها إنما تتم بذكر فضائل نفسه وسلبها عن خصمه، وسلب رذائل عن نفسه وإثباتها لخصمه، وهو

(١) جمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى المجموعة الثالثة): ص ٦٥.
(٢) مختلف الشيعة: ج ٤ ص ٨٤.
(٣) ا لدروس الشرعية: ج ١ ص ٣٨٧ درس ١٠١.
(٤) نقله عنه في مختلف الشيعة: ج ٤ ص ٨٤.
(٥) وسائل الشيعة: ج ٩ ص ١٠٨ ب ٣٢ من أبواب تروك الاحرام ح ١.
(٦) الجمل والعقود: ص ١٣٥.
(٧) المهذب: ج ١ ص ٢٢١.
(٨) الغنية (الجوامع الفقهية): ص ٥١٣ س ١٧.
(٩) إصباح الشيعة (سلسلة الينابيع الفقهية): ج ٨ ص ٤٦٠.
(١٠) إشارة السبق: ص ١٢٨.
(١١) الغنية (الجوامع الفقهية): ص ٥١٣ س ١٧.
(١٢) مختلف الشيعة: ج ٤ ص ٨٥.
(١٣) التبيان: ج ٢ ص ١٦٤.
(١٤) فقه القرآن: ج ١ ص ٢٨٣.
(١٥) التبيان: ج ٢ ص ١٦٤.
(١٦) وسائل الشيعة: ج ٩ ص ١٠٩ ب 32 من أبواب تروك الاحرام ح 4.
(٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة