التهذيب (1). للأصل، وظاهر مرسل الصدوق عن الصادق عليه السلام: يكره للرجل أن يجيب بالتلبية إذا نودي وهو محرم (2).
(بل) ينبغي له أن (يقول، لمناديه: (يا سعد) كما في صحيح حماد بن عيسى عن الصادق عليه السلام أو غير ذلك كما في التهذيب (3) والمبسوط (4) وغيرهما.
(و) يكره له (شم الرياحين) كما في الوسيلة (5) والشرائع (6) والنافع (7) والريحان، كما في العين: اسم جامع للرياحين الطيبة الريح، قال: والريحان أطراف كل بقلة طيبة الريح إذا خرج عليه أوائل النور (8). وفي النهاية الأثيرية:
هو كل نبت طيب الريح من أنواع المشموم (9).
وقال الطرزي في كتابيه: عند الفقهاء الريحان ما لساقه رائحة طيبة كالوردة، والورد ما لورقه رائحة طيبة كالياسمين. وفي القاموس: نبت طيب الرائحة أو كل نبت كذلك أو أطرافه أو ورقه (10) وأصله ذو الرائحة، وخص بذي الرائحة الطيبة، ثم بالنبت الطيب الرائحة، ثم بما عدا الفواكه والأبازير، نم بما عداها ونبات الصحراء، ومن الأبازير الزعفران، وهو المراد هنا، ثم بالمعروف باسيرم، وهو الذي أراده صاحب القاموس أولا.
والكراهية لأنه ترفه وتلذذ، ونحو قول الصادق عليه السلام في صحيح ابن سنان: لا تمس ريحانا وأنت محرم (11)، وفي حسن معاوية بن عمار: لا ينبغي للمحرم أن