كشف اللثام (ط.ج) - الفاضل الهندي - ج ٥ - الصفحة ٢٠٢
إني عبدك وهذا حملانك والوجه وجهك والسفر إليك وقد اطلعت على ما لم يطلع عليه أحد فاجعل سفري هذا كفارة لما قبله من ذنوبي وكن عونا لي عليه واكفني وعثه ومشقته ولقني من القول والعمل رضاك فإنما أنا عبدك وبك ولك (1).
* (وغيرها من المأثور) * من الأذكار كبعض ما بعد كلمات الفرج. وكما في حسن الثمالي، عن الصادق عليه السلام قال: إن الانسان إذا خرج من منزله قال حين يريد أن يخرج: الله أكبر ثلاثا، بالله أخرج وبالله أدخل وعلى الله أتوكل ثلاث مرات، اللهم افتح لي في وجهي هذا بخير واختم لي بخير وقني شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم، لم يزل في ضمان الله عز وجل حتى يرده إلى المكان الذي كان فيه (2)..
وعن علي بن الحسين عليهما السلام: إن العبد إذا خرج من منزله عرض له الشيطان فإذا قال: بسم الله قال له الملكان: كفيت، فإذا قال: آمنت بالله قالا: هديت، فإذا قال: توكلت على الله قالا: وقيت، فتتنحى الشياطين فيقول بعضهم لبعض: كيف لنا بمن كفي وهدي ووقي (3).
وعن الحلبي قال: كان أبو جعفر عليه السلام إذا خرج من بيته يقول: بسم الله خرجت وبسم الله ولجت وعلى الله توكلت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (4). وعن النبي صلى الله عليه وآله: إذا خرج الرجل من بيته فقال: بسم الله قالت الملائكة له: سلمت، فإذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله قالت الملائكة له: كفيت، فإذا قال: توكلت على الله قالت الملائكة له: وقيت (5).
* (والبسملة عند وضع رجله في الركاب) * فعنه صلى الله عليه وآله: إذا ركب الرجل

(١) الكافي: ج ٤ ص ٢٨٤ ح ٢.
(٢) وسائل الشيعة: ج ٨ ص ٢٧٧ ب ١٩ من أبواب آداب السفر إلى الحج ح ٢.
(٣) وسائل الشيعة: ج ٨ ص ٢٧٨ ب ١٩ من أبواب آداب السفر إلى الحج ح ٣.
(٤) وسائل الشيعة: ج ٨ ص ٢٨٠ ب ١٩ من أبواب آداب السفر إلى الحج ح ١٠.
(٥) سنن ابن ماجة: ج ٢ ص ١٢٧٨ ح 3884.
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة