بريد غمرة (1). وفي حسن معاوية بن عمار عنه عليه السلام: أول العقيق بريد البعث - إلى أن قال: - بينه وبين غمرة أربعة وعشرون ميلا بريدان (2). وفي حسنه أيضا عنه عليه السلام: آخر العقيق بريد أوطاس (3). وفي مرسل ابن فضال عنه عليه السلام: أوطاس ليس من العقيق (4).
وكتب يونس بن عبد الرحمن إلى أبي الحسن عليه السلام: إنا نحرم من طريق البصرة، ولسنا نعرف حد عرض العقيق. فكتب: أحرم من وجرة (5).
وعن الأصمعي: وجرة بين مكة والبصرة، وهي أربعون ميلا، ليس فيها منزل، وهي التي ذكرها الشاعر في قوله:
تصد وتبدي عن أسيل وتتقي * بناظرة عن وحش وجرة مطفل (6).
وقال الصادق عليه السلام في صحيح معاوية بن عمار: يجزئك إذا لم تعرف العقيق أن تسأل الناس والأعراب عن ذلك (7).
وبالجملة فالعقيق كله ميقاتهم، لا يجوز التجاوز عنه محلا، ويجوز الاحرام في أي بقعة أريد منها.
(وأفضله) أوله، وهو كما في خبري أبي بصير، أحدهما عن الصادق عليه السلام (8)، والآخر عن أحدهما عليه السلام (9).
(المسلح) بضم الميم وكسرها كما في السرائر (10)، وإهمال الحاء كما في