الجنان (1) والجمل والعقود (2) والغنية (3) والكافي (4) والوسيلة (51) والسرائر (6) والشرائع (7) والجامع (8) والإصباح (9) والإشارة (10)، لنص الآية، على أنه فرض من لم يكن حاضر المسجد الحرام، ومقابل الحاضر هو المسافر.
وحد السفر أربعة فراسخ، وحده علي بن إبراهيم في التفسير (11) والصدوقان (12) والشيخ في النهاية (13) والمحقق في النافع (14) وشرحه (15) والمصنف في المختلف (16) والتذكرة (17) والمنتهى (18) والتحرير (19) بثمانية وأربعين ميلا، لقول أبي جعفر (ع) لزرارة في الصحيح: كل من كان أهله دون ثمانية وأربعين ميلا ذات عرق وعسفان كما يدور حول مكة فهو ممن دخل في هذه الآية، وكل من كان أهله وراء ذلك فعليهم المتعة (20). وفي خبر آخر: ثمانية وأربعون ميلا من جميع نواحي مكة من دون عسفان ودون ذات عرق (21). وقول الصادق (ع) في خبر عبيد الله الحلبي، وسليمان بن خالد، وأبي بصير: ليس