أبي ليلى به وكلهم ذكروه في مسند جابر ورواه البيهقي في سننه من طريق أبي عوانة به وزاد فيه وإنما هذه رحمة ومن لا يرحم لا يرحم يا إبراهيم لولا أنه قول حق ووعد صدق وسبيل مأتي وقضاء مقضي وأن آخرنا سيلحق بأولنا لحزنا عليك حزنا أشد من هذا انتهى ومنهم من جعل هذا الحديث من مسند عبد الرحمن بن عوف أخرجه كذلك البزار وأبو علي الموصلي في مسنديهما عن النضر بن إسماعيل عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عطاء عن جابر عن عبد الرحمن بن عوف قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فانطلق بي إلى ابنه إبراهيم إلى آخره ذكراه في مسند بن عوف وقال البزار وهذا حديث لا نعلمه يروى عن عبد الرحمن الا من هذا الوجه بهذا الاسناد انتهى وكذلك رواه البيهقي في شعب الايمان عن الحاكم بسنده عن يونس بن بكير عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى به قال النووي في الخلاصة ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ضعيف ولعله اعتضد ورنة الشيطان هي الغناء والمزامير هكذا جاء مبينا في رواية البيهقي انتهى كلامه ورواه الحاكم في المستدرك في فضائل مارية القبطية عن إسماعيل بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده عبد الرحمن بن عوف قال أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي الحديث وسكت عنه
(٩٠)