الحديث الأول قال عليه السلام ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن قلت غريب مرفوعا ولم أجده إلا موقوفا علي بن مسعود وله طرق أحدها رواه أحمد في مسنده حدثنا أبو بكر بن عياش ثنا عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال إن الله نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه فما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رأوه سيئا فهو عند الله سئ انتهى ومن طريق أحمد رواه الحاكم في المستدرك في فضائل الصحابة وزاد فيه وقد رأى الصحابة
(٢٨٨)