موسى صلى الله عليه وسلم فأتوه فقال لهم بالذي نجاكم من آل فرعون وبالذي فلق البحر فأنجاكم وأغرق آل فرعون الا أخبرتموني ما حكم الله في التوراة في الزاني فقالوا حكم الله الرجم انتهى قوله وهو مأثور عن عثمان رضي الله عنه يعني جواز الفداء عن اليمين بالمال قلت قال البيهقي في كتاب المعرفة في كتاب أدب القاضي قال الشافعي رحمه الله بلغني أن عثمان بن عفان ردت عليه اليمين فافتداها بمال وقال أخاف أن يوافق قدر بلاء فيقال هذا بيمينه وقال في آخر الباب وفي كتاب المستخرج لأبي الوليد صحيح عن الشعبي وفيه إرسال أن رجلا استقرض من عثمان بن عفان سبعة آلاف درهم فلما تقاضاه قال له إنما هي أربعة آلاف فخاصمه إلى عمر فقال تحلف أنها سبعة آلاف فقال عمر أنصفك فأبى عثمان أن يحلف فقال له عمر خذ ما أعطاك انتهى
(١٥٨)