وما شهد معك أي واحدا فقال الجارود أنشدك الله فقال عمر لتمسكن لسانك أو لأسوءك فقال والله ما ذاك بالحق أن يشرب ختنك الخمر وتسوءني أنا فقال أبو هريرة يا أمير المؤمنين ان كنت تشك في شهادتنا فأرسل إلى امرأته هند ابنة الوليد فاسألها فأرسل عمر إلى هند فشهدت على زوجها فحده عمر وغضب قدامة على عمر زمانا وحجا متغاضبين فلما قفلا حجهما ونزل عمر بالسقيا فنام بها ثم
(٩٥)