وعلى ملة رسول الله، اللهم زدني ايمانا بك وتصديقا بكتابك، هذا ما وعدنا الله ورسوله، وصدق الله ورسوله، اللهم زدنا إيمانا وتسليما.
وفي حسن الحلبي عن الصادق عليه السلام: كان علي بن الحسين عليهما السلام: إذا أدخل الميت القبر قال: اللهم جاف الأرض عن جنبيه وصاعد عمله ولقه منك رضوانا (1).
والظاهر بناء أدخل للمجهول.
(و) منها: (حفر القبر قامة) معتدلة (أو إلى الترقوة) قطع به الأصحاب، وحكي عليه الاجماع في الخلاف (2) والغنية (3) والتذكرة (4).
وقال الكليني: سهل بن زياد قال: روى أصحابنا أن حد القبر إلى الترقوة، وقال بعضهم: إلى الثدي، وقال بعضهم: قامة الرجل حتى يمد الثوب على رأس من في القبر (5). وقال الصادق عليه السلام في خبر السكوني: إن النبي صلى الله عليه وآله نهى أن يعمق القبر فوق ثلاثة أذرع (6).
قلت: الثلاث يوافق الترقوة، ويمكن اختصاصه بأرض المدينة لبلوغ الرشح فيها كما قال عليه السلام في مرسل ابن أبي عمير: إن زين العابدين عليه السلام قال: احفروا لي حتى تبلغوا الرشح (7).
(و) منها: (اللحد مما يلي القبلة) إجماعا كما في الخلاف (8) والغنية (9) والتذكرة (10)، وقد لحد لرسول الله صلى الله عليه وآله كما نطقت به الأخبار (11)، وعنه 9: