اليمنى، كما في المقنعة (1) والمراسم (2)، وأطلق في الفقيه (3) والهداية (4) والنهاية (5) والاقتصاد (6) والمصباح (7) ومختصره (8) والمهذب (9) والوسيلة (10) والجامع (11) كما هنا وفي التحرير (12) ونهاية الإحكام (13).
ثم قال المفيد: فإذا فرغ [من الاستنجاء] (14) فليقم ويمسح بيده اليمنى بطنه، وليقل: الحمد لله الذي أماط عني الأذى وهنأني طعامي وعافاني من البلوى، الحمد لله الذي رزقني ما اغتذيت به، وعرفني لذته، وأبقى في جسدي قوته، وأخرج عني أذاه، يا لها نعمة، يا لها نعمة، يا لها نعمة، لا يقدر القادرون قدرها، ثم يقدم رجله اليمنى قبل اليسرى لخروجه (15). ونحوه في المراسم (16)، وكذا القاضي ذكر الدعاء بتمامه عند المسح (17)، ولم يذكر عند (18) الخروج هنا.
وفي المصباح بعد الاستنجاء: ثم يقوم من موضعه، ويمر يده على بطنه، ويقول: الحمد لله الذي أماط عني الأذى، وهنأني طعامي وشرابي، وعافاني من البلوى، فإذا أراد الخروج من الموضع الذي تخلى فيه أخرج رجله اليمنى قبل اليسرى، فإذا خرج قال: الحمد لله الذي عرفني لذته، إلى آخر ما مر (19).
ونحوه في مختصره (20) والاقتصاد (21)، وهو موافق لخبر أبي بصير، عن