والصقر عسل الرطب.
والرقل: جمع رقلة وهي النخلة الطويلة.
وقوله (خرفة الصائم) اسم لما يخترف أي يجتني ونسبها إلى الصائم لأنهم كانوا يحبون أن يفطروا على التمر.
وقوله (وصمته الصغير) لان الصغير كان إذا بكى عندهم سكتوه به. وتعلة الصبي نحوه من التعليل.
وخرسة مريم الخرسة ما تطعمه النفساء عند ولادتها أشار إلى قوله تعالى ﴿وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا﴾ (1) فأما الخرس بغير هاء فهو الطعام الذي يصنع لأجل الولادة كالأعذار للختان والنقيعة للقادم والوكيرة للبناء.
ويحترش به الضب أي يصطاد، يقال إن الضب يعجب بالتمر والحارش صائد الضباب.
والصلعاء: الصحراء التي لا نبات بها كرأس الأصلع.
* * * وفى حديثه أنه قال للسائب (ورع عنى بالدرهم والدرهمين) (2).
قال أي كف الخصوم عنى في قدر الدرهم والدرهمين بأن تنظر في ذلك وتقضى فيه بينهم وتنوب عنى وكل من كففته فقد ورعته ومنه الورع في الدين إنما هو الكف عن المعاصي ومنه حديث عمر لا تنظروا إلى صلاة الرجل وصيامه ولكن من إذا حدث صدق وإذا ائتمن أدى وإذا أشفى ورع أي إذا أشرف على المعصية كف عنها.