قال: المعرس الذي يغشى امرأته قال: كره أن يحل الرجل من عمرته: ثم يأتي النساء ثم يهل بالحج.
* * * وفى حديثه (نعم المرء صهيب لو لم يخف الله لم يعصه).
قال: المعنى أنه لا يترك المعصية خوف العقاب بل يتركها لقبحها فلو كان لا يخاف عقوبة الله لترك المعصية.
* * * وفى حديثه أنه أتى بسكران في شهر رمضان، فقال: للمنخرين للمنخرين أصبياننا صيام وأنت مفطر!.
قال معناه الدعاء عليه كقولك كبه الله للمنخرين! وكقولهم: لليدين وللفم!.
* * * وفى حديثه أنه قال لما توفى رسول الله صلى الله عليه وآله قام أبو بكر فتلا هذه الآية في خطبته ﴿إنك ميت وإنهم ميتون﴾ (1) قال عمر فعقرت حتى وقعت إلى الأرض (2).
قال: يقال للرجل: إذا بهت وبقى متحيرا دهشا: قد عقر ومثله بعل وخرق.
* * * وفي حديثه أنه كتب إلى أبى عبيدة وهو بالشام حين وقع بها الطاعون (إن الأردن أرض غمقة وإن الجابية أرض نزهة فأظهر بمن معك من المسلمين إلى الجابية) (3).