والبعير الموقع الذي يكثر آثار الدبر بظهره لكثرة ما يركب وأراد عمر أنا كلنا مثل ذلك في العيب.
* * * وفى حديثه إن الطبيب الأنصاري سقاه لبنا حين طعن فخرج من الطعنة أبيض يصلد (1).
قال أي يبرق ولم يتغير لونه * * * وفى حديثه أن نادبة عمر قالت: وا عمراه! أقام الأود وشفى العمد فقال علي عليه السلام: أما والله ما قالته ولكن قولته (2).
والعمد ورم ودبر يكون في ظهر البعير وأراد علي عليه السلام أنه كأنما ألقى هذا الكلام على لسانها لصحته وصدقه.
* * * وفى حديثه أنه استعمل رجلا على اليمن فوفد إليه وعليه حلة مشتهرة وهو مرجل دهين فقال أهكذا بعثناك! ثم أمر بالحلة فنزعت عنه وألبس جبة صوف ثم سأل عن ولايته فلم يذكر إلا خيرا فرده على عمله ثم وفد إليه بعد ذلك فإذا أشعث مغبر عليه أطلاس فقال ولا كل هذا إن عاملنا ليس بالشعث ولا العافي كلوا واشربوا وادهنوا إنكم لتعلمون الذي أكره من أمركم (3)!.
قال ثياب أطلاس أي وسخة ومنه قيل للذئب أطلس.