وقوله (وضع) أي أكل منه.
* * * وفى حديثه (لا أوتى بأحد انتقص من سبل المسلمين إلى مثاباته شيئا إلا فعلت به كذا) (1).
قال المثابات هاهنا المنازل يثوب أهلها إليها أي يرجعون والمراد من اقتطع شيئا من طريق المسلمين وأدخله في داره.
* * * وفى حديثه أنه كره النير (2).
قال هو علم الثوب وأظنه كرهه إذا كان حريرا.
* * * وفى حديثه أنه انكسرت قلوص من إبل الصدقة فجفنها (3).
قال: اتخذ منها جفنه من طعام وأجمع عليه (4).
* * * وفى حديثه (عجبت لتاجر هجر وراكب البحر) (5)!.
قال عجب كيف يختلف إلى هجر مع شدة وبائها وكيف يركب البحر مع الخطار بالنفس!.
* * * وفى حديثه: أنه قال ليلة لابن عباس في مسير له: أنشدنا لشاعر الشعراء قال ومن