شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٢ - الصفحة ١٧٣
وقوله (وضع) أي أكل منه.
* * * وفى حديثه (لا أوتى بأحد انتقص من سبل المسلمين إلى مثاباته شيئا إلا فعلت به كذا) (1).
قال المثابات هاهنا المنازل يثوب أهلها إليها أي يرجعون والمراد من اقتطع شيئا من طريق المسلمين وأدخله في داره.
* * * وفى حديثه أنه كره النير (2).
قال هو علم الثوب وأظنه كرهه إذا كان حريرا.
* * * وفى حديثه أنه انكسرت قلوص من إبل الصدقة فجفنها (3).
قال: اتخذ منها جفنه من طعام وأجمع عليه (4).
* * * وفى حديثه (عجبت لتاجر هجر وراكب البحر) (5)!.
قال عجب كيف يختلف إلى هجر مع شدة وبائها وكيف يركب البحر مع الخطار بالنفس!.
* * * وفى حديثه: أنه قال ليلة لابن عباس في مسير له: أنشدنا لشاعر الشعراء قال ومن

(١) الفائق ١: ١٦٣ (٢) الفائق ٣: ١٣٩.
(٣) النهاية ١: ١٦٨ (٤) النهاية: (وجمع الناس عليه).
(5) نهاية ابن الأثير 4: 240.
(١٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 223 - من كلام له عليه السلام في شأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه 3
2 نكت من كلام عمر وسيرته وأخلاقه 6
3 خطب عمر الطوال 108
4 عود إلى ذكر سيرته وأخباره 112
5 نبذ من كلام عمر 116
6 أخبار عمر مع عمرو بن معد يكرب 118
7 فصل فيما نقل عن عمر من الكلمات الغريبة 120
8 ذكر الأحاديث الواردة في فضل عمر 177
9 ذكر ما ورد من الخبر عن إسلام عمر 182
10 تاريخ موت والأخبار الواردة بذلك 184
11 فصل في ذكر ما طعن به على عمر والجواب عنه 195
12 الطعن الأول: ما ذكروا عنه من قوله عندما علم بموت الرسول عليه السلام، والجواب عن ذلك 195
13 الطعن الثاني: ما ذكروا من أنه أمر برجم حامل حتى نبهه معاذ، والجواب عن ذلك 202
14 الطعن الثالث: ما ذكروا من خبر المجنونة التي أمر برجمها، والجواب عن ذلك 205
15 الطعن الرابع. ما ذكروه من أنه منع من المغالاة في صدقات النساء، والجواب عن ذلك 208
16 الطعن الخامس: ما ذكروه أنه كان يعطى من بيت المال مالا يجوز، والجواب عن ذلك 210
17 الطعن السادس: ما ذكروه أنه عطل حد الله في المغيرة بن شعبة، والجواب عن ذلك 227
18 الطعن السابع: ما ذكروه أنه كان يتلون في الأحكام، والجواب عن ذلك 246
19 الطعن الثامن: ما ذكروه من قوله في المتعة، والجواب عن ذلك 251
20 الطعن التاسع: ما روى عنه في قصة الشورى، وكونه خرج بها عن الاختيار والنص جميعا، والجواب عن ذلك 256
21 الطعن العاشر: ما ذكروه من قولهم: إنه أبدع في الدين مالا يجوز، والجواب عن ذلك 281