قال الغمقة الكثيرة الأنداء والوباء والنزهة البعيدة من ذلك.
* * * وفى حديثه أنه قال لبعضهم في كلام كلمه به (بل تحوسك فتنة) (١).
قال معناه تخالطك وتحثك على ركوبها قال: وتحوس مثل: تجوس بالجيم، قال تعالى ﴿فجاسوا خلال الديار﴾ (2).
* * * وفى حديثه حين ذكر الجراد فقال: (وددت أن عندنا منه قفعة أو قفعتين) (3).
قال القفعة شئ شبيه بالزنبيل ليس بالكبير يعمل من خوص ليس له عرى وهو الذي يسمى القفة.
* * * في حديثه إن أذينة العبدي أتاه يسأله فقال: إني حججت من رأس هر أو خارك أو بعض هذه المزالف فمن أين أعتمر؟ فقال: ائت عليا فاسأله فسألته فقال من حيث ابتدأت (4).
قال رأس هر وخارك موضعان من ساحل فارس والمزالف كل قرية تكون بين البر وبلاد الريف وهي المزارع أيضا كالأنبار وعين التمر والحيرة.
* * * وفى حديثه أنه نهى عن المكايلة (5).
قال معناه مكافأة الفعل القبيح بمثله!.