شئ كففته فقد ورعته وكل ما تنتظره فأنت تراعيه والمعنى أنه رخص في الاقدام على اللص بالسلاح ونهى أن يمسك عنه نائما.
* * * وفى حديثه أن رجلا أتاه، فقال: إن ابن عمى شج موضحة فقال أمن أهل القرى أم من أهل البادية؟ قال من أهل البادية فقال عمر إنا لا نتعاقل المضغ بيننا (1).
قال سماها مضغا استصغارا لها ولأمثالها كالسن والإصبع.
قال ومثل ذلك لا تحمله العاقلة عند كثير من الفقهاء وكذلك كل ما كان دون الثلث.
* * * وفي حديثه أنه لما حصب المسجد قال له فلان لم فعلت؟ قال: هو أغفر للنخامة وألين في الموطئ (2).
أغفر لها: استر لها.
وحصب المسجد فرشه بالحصباء وهي رمل فيه حصى صغار.
* * * وفي حديثه أن الحارث بن أوس سأله عن المرأة تطوف بالبيت ثم تنفر من غير أن تطوف طواف الصدر إذا كانت حائضا فنهاه عمر عن ذلك فقال الحارث كذلك أفتاني رسول الله صلى الله عليه وآله فقال عمر: أربت يداك! أتسألني وقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم كي أخالفه (3)!
قال دعا عليه بقطع اليدين من قولك قطعت الشاة إربا إربا (4).