والبأو الكبر والعظمة.
وقوله (وعقة لقس) ويروى (ضبيس) ومعناه كله الشراسة وشد الخلق وخبث النفس والمقنب جماعة من الفرسان.
* * * وفى حديثه: أنه قال عام الرمادة: لقد هممت أن أجعل مع كل أهل بيت من المسلمين مثلهم فان الانسان لا يهلك على نصف شبعه فقال له رجل: لو فعلت يا أمير المؤمنين ما كنت فيها ابن ثأداء.
قال: يريد أن الانسان إذا اقتصر على نصف شبعه، لم يهلك جوعا وابن ثأداء (١) بفتح الهمزة ابن الأمة (٢).
* * * وفى حديثه أنه قرأ في صلاة الفجر بالناس سورة يوسف فلما انتهى إلى قوله تعالى:
﴿إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون﴾ (3) بكى حتى سمع نشيجه (4).
النشيج صوت البكاء يردده الصبي في صدره ولا يخرجه.
* * * وفى حديثه أنه أتى في نساء - أو إماء - ساعيات (5) في الجاهلية فأمر بأولادهن أن يقوموا على آبائهم فلا يسترقوا (6).