ويحتمل أن يكون الذي تمناه عليه السلام من إبداله بهم خيرا منهم قوما صالحين ينصرونه ويوفقون لطاعته.
ويحتمل أن يريد بذلك ما بعد الموت من مرافقة النبي صلى الله عليه وآله.
وقال القطب الراوندي: بنو فراس بن غنم هم الروم. وليس بجيد، والصحيح ما ذكرناه.
والبيت المتمثل به أخيرا لأبي جندب الهذلي، وأول الأبيات:
ألا يا أم زنباع أقيمي صدور العيس نحو بنى تميم * * * وهذه الخطبة، خطب بها أمير المؤمنين عليه السلام بعد فراغه من صفين، وانقضاء أمر الحكمين والخوارج، وهي من أواخر خطبه عليه السلام.
* * * تم الجزء الأول (1) من شرح نهج البلاغة بحمد الله ومنه، والحمد لله وحده العزيز، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.