شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١ - الصفحة ٢٤٦
وأنت بحمد الله أطول غالب (1) * لسانا، وأنداها بما ملكت يدا وأقربها من كل خير تريده * قريش وأوفاها بما قال موعدا وأطعنهم صدر الكمي برمحه * وأكساهم للهام عضبا مهندا سوى أخويك السيدين، كلاهما * إمام الورى والداعيان إلى الهدى أبى الله أن يعطى عدوك مقعدا * من الأرض أو في الأوج مرقى ومصعدا * * *

(1) غالب يقصد به ذرية غالب بن قهر بن مالك.
(٢٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 ... » »»
الفهرست