وذكر ابن الفوطي في كتاب مجمع الألقاب أنه أدرك سقوط بغداد، وأنه كان ممن خلص من القتل في دار الوزير مؤيد الدين العلقمي مع أخيه موفق الدين، كما ذكر أيضا في كتابه الحوادث الجامعة، في وفيات سنة 656:
" توفى فيها الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي في جمادى الآخرة ببغداد... والقاضي موفق الدين أبو المعالي القاسم بن أبي الحديد المدائني في جمادى الآخرة، فرثاه أخوه عز الدين عبد الحميد بقوله:
أأبا المعالي هل سمعت تأوهي * فلقد عهدتك في الحياة سميعا عيني بكتك ولو تطيق جوانحي * وجوارحي أجرت عليك نجيعا أنفا غضبت على الزمان فلم تطع * حبلا لأسباب الوفاء قطوعا ووفيت للمولى الوزير فلم تعش * من بعده شهرا ولا أسبوعا وبقيت بعد كما فلو كان الردى * بيدي لفارقنا الحياة جميعا فعاش عز الدين بعد أخيه أربعة عشر يوما ".
وله من المصنفات:
1 - الاعتبار، على كتاب الذريعة في أصول الشريعة، ذكره ابن الفوطي وصاحب روضات الجنات.
2 - انتقاد المستصفى للغزالي، ذكره ابن الفوطي.
3 - الحواشي على كتاب المفضل في النحو، ذكره ابن الفوطي.
4 - شرح المحصل للامام فخر الدين الرازي، وهو يجرى مجرى النقص له، ذكره ابن الفوطي.