والألوان، وبداخلهما عنوان: " كتاب نهج البلاغة، من كلام علي عليه السلام والصلاة على محمد وآله الطاهرين ".
وبعض عناوين النسخة مكتوبة بالذهب، وفواصل الفقرات محلاة بالذهب أيضا.
وبآخرها خاتمة النسخة داخل حلية مذهبة جاء بها: " تم الكتاب بالحضرة الشريفة المقدسة النجفية بمشهد مولانا وسيدنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، أخي الرسول، وزوج البتول، ووالد أولاد الرسول صلوات الله عليهم ".
وكتبه وذهبه الحسين بن محمد الحسنى، في شهور سنة الثنتين وثمانين وستمائة.
والنسخة مجلدة بجلد أثرى بالضغط والتذهيب، والمرجع أنه من عصر الكتابة.
وتقع في 421 ورقة، ومسطرتها 13 سطرا.
وقد اقتضاني تحقيق هذا الكتاب الجامع أن أرجع إلى ما أمكنني العثور عليه من الكتب التي رجع إليها المؤلف، كتاريخ الطبري، والأغاني ومقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصفهاني، والحيوان والبيان والتبيين والعثمانية للجاحظ، والشافي للشريف المرتضى، والمغني للقاضي عبد الجبار، وحلية الأولياء لأبي نعيم، وكتاب صفين للمنقري، والكامل للمبرد، والأوائل لأبي هلال العسكري، ونسب قريش للزبير بن بكار، والمنتظم لابن الجوزي والصحاح للجوهري، وغيرها من كتب الأدب واللغة والتاريخ، كما أنى رجعت فيما أورده من الشعر إلى دواوين الشعراء والمجموعات المختارة منها. وحاولت أن أضبط الاعلام والنصوص اللغوية والشعرية ضبطا صحيحا، وعلقت في الحواشي ما اقتضاه إيضاح النص تعليقا وسطا في غير إسراف ولا تقصير.