فتركتها ونسخت نسخة ثانية من النسخة الثانية - الشنقيطية - التي تقدم وصفها، وسندها نفس سند النسخ السابقة.
وقد ختمت هذه النسخة بما يلي:
(آخر كتاب التصحيفات والحمد لله على مننه وإحسانه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه، وقد وافق فراغه ليلة الجمعة المباركة، لثلاث ليال خلون من جمادى الأولى الذي هو من شهور سنة ألف ومائتين وسبع وثلاثين 1237 من الهجرة، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، على يد أفقر العباد وأحوجهم إلى الله تعالى الملك الوهاب مصطفى كساب السمهودي بلد الفزاري منشأ الأزهري وطنا، الشافعي مذهبا، غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين، وصلى الله عليه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين).
- وهناك نسخة خامسة ذكرت في فهرس أحمد تيمور (2 / 269) باسم (تصحيفات المحدثين) كتبت سنة أربعين وثلاثمائة وألف ولم أرجع إليها لحداثة خطها ولكونها نسخت من النسخة الثانية - الشنقيطية - نسختها دار الكتب المصرية على نفقتها فيما يظهر. وقد رأيتها وقارنت بها بعض النصوص فرأيت أنها طبق الأصل وقد حذف الناسخ كل الفوائد والتعليقات والتصحيحات التي على هامش الأصل. وإليك رواميز المخطوطات الثلاث الأول: التي تقدمت.
وأعتذر عن تقديم رواميز نسخة عارف حكمة لعدم تمكني من ذلك.