ويرائي بعمله يشهره الله ويفضحه، وهذا غير الأول، وأما المشمعة بالشين المنقوطة فالمزاح، قال الشاعر:
سأبدؤهم بمشمعة، وأثني * بجهدي من طعام أو بساط أي أبدؤهم بالمزاح، ويقال شمع يشمع، وأنشد:
فتجد حينا " للعلاج وتشمع وقيل امرأة شموع، فأراد: من كان شأنه العبث والاستهزاء بالناس، أصاره الله تعالى إلى حال يعبث فيه بها ويستهزأ منه.