رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أسجع كسجع الأعراب؟) الخلاف في قوله: فمثل ذلك يطل، فأصحاب المعرفة بالحديث يروونه: فمثل ذلك بطل، الباء مفتوحة تحتها نقطة لا يكادون يشكون فيه، وأهل اللغة يزعمون أنه صحف فيه وإنما هو:
يطل، الياء مضمومة تحتها نقطتان والطاء مفتوحة واللام مشددة من قولهم: طل دمه إذا أهدر. قالوا: ومنه الحديث الآخر:
(إن رجلا " عض يد رجل فانتزعها فسقطت ثنيته فخاصمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فطلها ويروى فأطلها أي أهدرها).
وسمعت ابن دريد وغيره ينصر هذا ويثبته ولا أعلم الرواية جاءت إلا بالباء.
ومما فيه اختلاف أيضا " بين أهل الرواية وأهل اللغة قوله صلى الله عليه وسلم: (من أصاب مالا " من نهاوش أذهبه الله في نهابر) أما أهل الرواية فإنهم يقولون نهاوش بالنون، وفيهم