ابنته بعد، فسمع يمازح النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقول:
ما هو إلا أن تركتك فتركتك العرب! ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك ويقول: (أنت تقول ذاك يا أبا حنظلة) هكذا رواه لنا بالراء غير المعجمة، وكذا يرويه أصحاب الحديث ويرويه غيرهم من نقلة الأخبار واللغة: (أن ورقة بن نوفل قيل له: إن محمدا " صلى الله عليه وسلم يخطب خديجة. فقال: ذاك القرم لا يقدع أنفه) بدال تحتها نقطة، وإلى هذا يذهب أهل اللغة. والأصل في القدع: أن يعترض الفحل الناقة، أو يقرع عليها فيرغب عن فحلته، فيضرب أنفه بالرمح ويستشهد عليه بقول الشماخ:
إذا ما استافهن ضربن منه * مكان الرمح من أنف القدوع ومما يصحف: ما حدثنا به محمد بن الحسين، حدثنا أحمد ابن زهير، حدثنا محمد بن الصلت الأسدي، حدثنا عثمان بن