قال علي: وحدث عبد الله بن داود يعني الخريبي بحديث فيه (لا تباع الثمرة حتى تسفح) فسألت أبا عبيدة فلم يعرفها، فلما قدم وكيع، حدثنا فقال: حتى تشقح، فلقيت ابن داود فأخبرته فقال: متعت بك أنا أرجع إلى الحق كما هو عند الناس.
قلت أنا: التشقيح تلوين البسر إذا اصفر واحمر، ويقال:
شقحت النخلة تشقح تشقيحا "، وقالوا أشقح اشقاحا " إذا تغير البسر للاصفرار بعد الاخضرار، وهو أقبح ما يكون في ذلك الوقت، ولذلك قالوا: قبيح شقيح. وقرأت على أبي بكر الأعرابي في ابنه /:
أقبح به من ولد وأشقح * مثل جري الكلب، لا بل أقبح وقد فسر هذا في الحديث المروي، حدثنا به عبد الله بن