دليل واضح كان عليهم الرضا والتسليم.
فانظر [وا] هذه الشرائط فيمن اجتمعت لتعلموا صحة ما نقول.
وقد وصفنا لكم بيعة أبي بكر وكيف كان سببها وإنها كانت على العجلة دون الانتظار والمشورة، وأن الذي تولى عقدها رجلان في البدء: عمر وأبو عبيدة، وأنهم سعوا فيها وطلبوها بعد أن كان العقد للأنصار وما كان من خلاف سعد ويمينه (1) وقول سلمان وغيره (2).
وروي أن علي بن أبي طالب لم يبايع أشهرا من غير أن يظهر إنكارا ولا سخطا (3).