عن عبد الرحمن بن عبد القاري - وكان يعمل لعمر (1) مع عبد الله بن الأرقم على بيت المال - قال: فخرج عمر ليلة ومعه عبد الرحمن بن عوف، وذلك في رمضان، والناس أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته النفر، فقال عمر بن الخطاب:
إني لأظن ان لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد كان أفضل، فعزم أن يجمعهم على قارئ واحد، فأمر أبي بن كعب فأمهم، فخرج ليلة والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال: نعم البدعة هذه، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون، يريد آخر الليل، وكانوا يقومون (2) في أول الليل (3).
7724 - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال:
كان أبي يقوم للناس على عهد عمر في رمضان، فإذا كان النصف جهر بالقنوت بعد الركعة، فإذا تمت عشرون ليلة انصرف إلى أهله، وقام للناس أبو حليمة معاذ القارئ وجهر بالقنوت في العشر الأواخر، حتى كانوا مما يسمعونه يقول: اللهم قحط المطر، فيقولون:
آمين، فيقول: ما أسرع ما تقولون آمين. دعوني حتى أدعو.
7725 - عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن قال: كان