اذنه كذا رواه بعض أهل العلم يقولون إنما هو عند اذنه - (وأخبرنا) أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة عن أبي نضرة عن جابر قال دفن أبي مع رجل فكان في نفسي من ذلك حاجة فأخرجته بعد ستة أشهر فما أنكرت منه شيئا الا شعيرات كن في؟؟ مما يلي الأرض - باب من كره ان يحفر له قبر غيره إذا كان يتوهم بقاء شئ منه مخافة ان يكسر له عظم (أخبرنا) أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان ثنا الشافعي أنبأ مالك عن هشام بن عروة عن أبيه قال ما أحب ان أدفن بالبقيع لان أدفن في غيره أحب إلي إنما هو أحد رجلين اما ظالم فلا أحب ان أكون في جواره واما صالح فلا أحب ان تنبش لي عظامه (قال وأخبرني) مالك انه بلغه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كسر عظم الميت ككسر عظم الحي - قال الشافعي تعني في المأثم قال الشيخ وقد روى هذا الحديث موصولا مرفوعا - (أخبرناه) أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش رحمه الله أنبأ أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد آبادي سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة وأبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال قالا ثنا أبو الحسن أحمد بن يوسف السلمي ثنا عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري أنبأ داود بن قيس ثنا سعد بن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كسر عظم الميت ككسره حيا - (وأخبرنا) أبو طاهر ثنا احمد ثنا عبد الرزاق أنبأ ابن جريح عن سعد بن سعيد أخي يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث داود - (وأخبرنا) أبو الحسن العلوي أنبأ أبو حامد ابن الشرقي ثنا محمد بن يحيى غير مرة ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كسر عظم الميت ككسره حيا - باب من رأى أن يدفن في ارض مملوكة بإذن صاحبها (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أحمد بن محمد بن عبدوس ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا موسى بن إسماعيل ثنا أبو عوانة عن حصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل ان يصاب بأيام في المدينة فذكر الحديث في مقتله وفيه أنه قال لعبد الله بن عمر انطلق إلى عائشة أم المؤمنين فقل يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام ولا تقل أمير المؤمنين فاني لست اليوم للمؤمنين أميرا وقل يستأذن عمر بن الخطاب ان يدفن مع صاحبيه قال فسلم فاستأذن ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي فقال يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام ويستأذن ان يدفن مع صاحبيه فقالت قد كنت أريده لنفسي ولأثرنه اليوم على نفسي قال فجاء فلما اقبل قيل هذا عبد الله بن عمر قد جاء (1) قال ارفعوني فاسنده رجل إليه فقال ما لديك قال الذي تحب يا أمير المؤمنين قد أذنت فقال الحمد لله ما كان شئ أهم من ذلك المضطجع فإذا انا قبضت فاحملوني ثم سلم فقل يستأذن عمر بن الخطاب فان أذنت لك فأدخلوني وان ردتني فردوني إلي مقابر المسلمين وذكر الحديث قال فلما قبض خرجنا به فانطلقنا نمشي فسلم عبد الله بن عمرو قال يستأذن عمر بن الخطاب قالت أدخلوه فادخل فوضع هناك مع صاحبيه - رواه البخاري في الصحيح عن موسى بن إسماعيل - باب النصرانية تموت وفي بطنها ولد مسلم (أخبرنا) أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكى أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأ جعفر بن عون أنبأ ابن جريج عن عمرو بن دينار ان شيخا من أهل الشام اخبره ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه دفن امرأة من أهل الكتاب في
(٥٨)