فأعمرها من التنعيم فإذا هبطت بها الأكمة فمرها فلتحرم فإنها عمرة مستقبلة كذا وجدته في أصل كتابه مستقبلة - (وقد أخبرنا) أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود (ح وأخبرنا) أبو الحسن علي بن محمد المقرى أنبأ الحسن بن محمد ابن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب قالا ثنا عبد الاعلى بن حماد ثنا داود العطار فذكره بنحوه وقال فان عمرة متقبلة - (في آخر هذا الجزء من النسخة الرامفورية) وحصلت هذه الكراريس وقوبلت على نسخة هي لمحدث الديار اليمينة وابن محدثها نفيس الدين سليمان بن إبراهيم العلوي وقرأها على الحافظ أبى عمرو بن الصلاح نفع الله بهما وفيها خطهما موضوع في مظانها من الأسانيد وضبط بعض رواتها واعراب بعض ألفاظ الحديث - وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما - وقع الفراغ من طبع الجلد الرابع من السنن الكبرى للامام البيهقي مع ما يقابله من الجوهر النقي في يوم الثلاثاء التاسع من شهر صفر سنة 1351 من هجرة النبي الكريم عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأكمل التسليم ويليه الجلد الخامس وأوله (جماع أبواب الاختيار في افراد الحج والتمتع بالعمرة) يسر الله تعالى اتمامه بفضله وكرمه آمين والحمد لله رب العالمين
(٣٥٨)