رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار اخبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه نهى ان يستطيب أحد بعظم أو روثة أو جلد (فقد أخبرناه) أبو بكر الحارثي انا علي بن عمر الحافظ حدثني جعفر بن محمد بن نصير ثنا الحسن بن علي ثنا أبو طاهر وعمرو بن سواد (قالا) نا ابن وهب عن عمرو بن الحارث فذكره قال علي بن عمر هذا اسناد غير ثابت.
(باب ما ورد في الاستنجاء بالتراب) (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو الوليد الفقيه نا الحسن بن سفيان نا أبو بكر يعنى ابن أبي شيبة ثنا هشيم ثنا أبو بشر عن طاؤس (ح وأخبرنا) أبو حازم الحافظ نا أبو أحمد بن إسحاق الحافظ أنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد العمرى بالكوفة ثنا أبو كريب ثنا هشيم عن أبي بشر عن طاؤس قال الاستنجاء بثلاثة أحجار أو بثلاثة أعواد قلت فإن لم أجد قال ثلاث حفنات من التراب. هذا هو الصحيح عن طاؤس من قوله وكذلك رواه سفيان بن عيينة عن سلمة بن وهرام عن طاؤس ورواه زمعة بن صالح عن سلمة فرفعه مرسلا.
(أخبرنا) أبو بكر الحارثي الفقيه انا علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن إسماعيل الفارسي ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد ثنا عبد الرزاق عن زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام قال سمعت طاؤسا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اتى أحدكم البراز فليكرم قبلة الله عز وجل فلا يستقبلها ولا يستدبرها ثم ليستطب بثلاثة أحجار أو بثلاثة أعواد أو ثلاث حثيات من تراب ثم ليقل الحمد الله الذي اخرج عنى ما يوذيني وامسك علي ما ينفعني. هكذا رواه ابن وهب ووكيع وغيرهم عن زمعة ورواه أحمد بن الحسن المضري وهو كذاب متروك عن أبي عاصم عن زمعة ورواه سفيان بن عيينة عن سلمة عن طاؤس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح وصله ولا رفعه. قال علي بن المديني قلت لسفيان بن عيينة أكان زمعة يرفعه قال نعم فسألت سلمة عنه فلم يعرفه يعنى لم يرفعه. (وقد روى) مبشر بن عبيد عن الحجاج بن أرطأة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قدم سراقة بن مالك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن التغوط فأمره ان يستعلى (1) الريح وان يتنكب القبلة ولا يستقبلها ولا يستدبرها وان يستنجى بثلاثة أحجار وليس فيها رجيع أو ثلاثة أعواد أو ثلث حثيات من تراب (أخبرناه) أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي وأبو عبد الرحمن السلمي (قالوا) نا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو عتبة ثنا بقية ثنا مبشر بن عبيد حدثني الحجاج بن أرطأة فذكره (أخبرنا) أبو بكر الحارثي قال قال أبو الحسن الدارقطني الحافظ لم يروه غير مبشر بن عبيد وهو متروك الحديث (قال الشيخ) وروى قتيبة عن انس بن مالك مرفوعا وذلك يرد.
(أخبرنا) أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد نا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا عباس بن عبد الله الترقفي نا يحيى بن يعلى نا أبي غيلان عن أبي إسحاق عن مولى عمر يسار بن نمير قال كان عمر رضي الله عنه إذا بال قال ناولني شيئا استنجى به قال فانا وله العود والحجر أو يأتي حائطا يتمسح به أو يمس الأرض ولم يكن يغسله. وهذا أصح ما روى في هذا الباب وأعلاه.
(باب ما ورد في النهى عن الاستنجاء بشئ قد استنجى به مرة) (روى) طلحة بن مصرف عن مجاهد أنه قال لا يستنجى بشئ قد استنجى به مرة وقد روى فيه حديث مسند لم يثبت اسناده.