رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى العشاء في جماعة كان كقيام ليلة ومن صلى الفجر في جماعة كان كقيام ليلة أخرى. أخرجه مسلم من وجهين عن الثوري.
(أخبرنا) أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا علي بن إبراهيم الواسطي ثنا يزيد بن هارون أنبأ داود بن أبي هند عن الحسن عن جندب بن سفيان العلقي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى الصبح فهو في ذمة الله عز وجل فانظر يا ابن آدم لا يطلبنك الله بشئ من ذمته. رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر ابن أبي شيبة عن يزيد بن هارون.
(وأخبرنا) أبو القاسم إسماعيل بن إبراهيم بن علي بن عروة ببغداد أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ثنا أبو السري موسى بن الحسن النسائي ثنا عفان ثنا بشر بن المفضل ثنا خالد الحذاء عن أنس بن سيرين قال سمعت جندب بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشئ فإنه من يطلبه بشئ يدركه فيكبه في نار جهنم. رواه مسلم في الصحيح عن نصر بن علي عن بشر وقد جاء الكتاب ثم السنة بزيادة فضيلة الصبح والعصر جميعا.
(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ثنا أبو المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى عن إسماعيل ثنا قيس قال قال لي جرير بن عبد الله كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال اما انكم سترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون ولا تضاهون في رويته وان استطعتم ان لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قال (فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب) رواه البخاري في الصحيح عن مسدد ورواه مسلم من أوجه اخر عن إسماعيل بن أبي خالد.
(حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي رحمه الله تعالى أنا أبو القاسم عبد الله بن إبراهيم بن بالويه المزكى ثنا أحمد بن يوسف السلمي ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة قال