به أخويك؟ قال: نعم، قال: فاني أوصيك بمثله، وأوصيك بتوقير أخويك العظيم حقهما عليك، فاتبع أمرهما، ولا تقطع أمرا دونهما، ثم قال (ع):
أوصيكما به فإنه شقيقكما وابن أبيكما، وقد علمتما ان أباكما كان يحبه.
ثم أوصى (الامام) الحسن عليه السلام بالوصية التالية كما في تاريخ الطبري: 4، 123 و 113. ومروج الذهب: 425، ج 2. وكامل ابن الأثير: ج 3، والمختار 47 من النهج. وذكره مع التالي في كشف الغمة وكذلك في نظم درر السمطين: 140 ط 1 بل المستفاد منه تعدد طرق هذه الوصية وأشار اليهما أيضا أبو الفداء في تاريخه، وكذا ابن كثير، بل أشار هو إلى أنه (ع) كتب الوصيتين لهما (ع)، ورواها الخوارزمي في المناقب 278، ط 1 مع التالي والمختار (54) قال: وذكروا ان جندب بن عبد الله دخل على علي (ع) يسليه، فقال: يا أمير المؤمنين ان فقدناك فلا نفقدك، فنبايع الحسن؟ قال: نعم ثم دعا حسنا وحسينا فقال: أوصيكما بتقوى الله الخ، ورواها عنه في البحار: 9، 660، س 16.