إذا أراد بعبد خيرا حال بينه وبين ما يكره، ووفقه لطاعته، وإذا أراد الله بعد سوءا أغراه بالدنيا وأنساه الآخرة، وبسط له أمله وعاقه عما فيه صلاحه (3).
وقد وصلني كتابك فوجدتك ترمي غير غرضك، وتنشد غير ضالتك، وتخبط في عماية، وتتيه في ضلالة وتعتصم بغير حجة، وتلوذ بأضعف شبهة (4).
فأما سؤالك المتاركة والاقرار لك على الشام، فلو كنت فاعلا ذلك اليوم، لفعلته أمس.
وأما قولك إن عمر ولاكه. فقد عزل من كان ولاه