مناقب. آل أبي طالب: ج 2 ص 48 ط قم، في عنوان: (المسابقة بالعلم).
وقريب منه في مطالب السئول ص 176، ط النجف قبيل منظوم كلامه (ع) ورواه عنه في البحار: ج 17، ص 139، الا انه لم يذكر انه (ع) كتب به إلى معاوية.
- 68 - ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية بن أبي سفيان أيضا أما بعد فإن الدنيا حلوة خضرة ذات زينة وبهجة (1) لم يصب إليها أحد إلا وشغلته بزينتها عما هو أنفع له منها (2) وبالآخرة أمرنا، وعليها حثثنا، فدع - يا معاوية - ما يفنى، واعمل لما يبقى، واحذر الموت الذي إليه مصيرك، والحساب الذي إليه عاقبتك، واعلم أن الله تعالى