أقول: هذه الأبيات مما اتفقت علماء الفريقين على أنها مما كتبها أمير المؤمنين (ع) إلى معاوية بلا أي غمز فيها، الا ان كل واحد منهم أخذ منها ما هو شاهد لمقصوده، وأثبت منها مالا يخالف مزعومه من اعتقاده، فرواها الحافظ ابن شهر أشوب (ره) في فصل قرابته عليه السلام من رسول الله (ص) من المناقب: ج 2 / 170 / ط إيران، عن المدائني. ورواها الطبرسي (ره) في فصل احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب الاحتجاج: ج 1 / 265 ط 2، عن أبي عبيدة معمر بن مثنى. ورواها قبلهما أبو الفتح الكراجكي:
محمد بن علي بن عثمان (ره) في كنز الفوائد، ص 122 / 233. ورواها قبله شيخ الأئمة ومعلم الأمة الشيخ المفيد (ره) في الفصول المختارة ص 70.
ورواها سبط ابن الجوزي في آخر الباب الرابع من تذكرته ص 115 عن هشام بن محمد، والزهري. ورواه الزرندي في نظم درر السمطين 97، وقال: [لما وصل كتاب معاوية إليه (ع)] فقال علي (رض) أعلي يفتخر ابن آكلة الأكباد، اكتب إليه يا قنبر (ره) ان لي سيوفا بدرية وسهاما هاشمية قد عرفت مواقع نصالها في أقاربك وعشايرك يوم بدر [و] ما هي من الظالمين ببعيد، ثم انشد: محمد النبي أخي وصهري الخ. ورواها في جواهر المطالب في الباب السادس والستين منه - على ما حكاه سيدنا الأمين رضوان الله عليه في باب الميم من الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين (ع) ص 123 وذكر أيضا في الديوان المنسوب إليه (ع) المطبوع ببولاق سنة 1251 - عن أبي بكر بن دريد. ورواها في مطالب السئول في الباب الأول منه ص 30 ط