نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربي من أمة [93 - النحل: 16] فنحن الأمة الأربى، ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون، اتبعنا واقتد بنا فإن ذلك لنا آل إبراهيم مفترض، فإن الأفئدة من المؤمنين والمسلمين تهوي إلينا، وذلك دعوة المرء المسلم (14) فهل تنقم منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا واقتدينا واتبعنا ملة إبراهيم صلوات الله عليه وعلى محمد وآله.
البحار: ج 8 ص 553 ط الكمباني، نقلا عن الغارات، وأشار إليه في الحديث (813) من النصوص العامة على امامة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب اثبات الهداة: ج 3، ص 95، ط 1.